select theme
ناقشت وزارة الشباب والرياضة، جلسة حوارية تحت عنوان "صورة الجنوب العالمي في الصحافة والإعلام الدولي" ضمن فعاليات منحة ناصر للقيادة الدولية في نسختها الخامسة، والتي تُعقد برعاية كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وبشراكة مع منظمة الأمم المتحدة، تحت شعار "مصر والأمم المتحدة: 80 عام تمثيلا لقضايا الجنوب العالمي".
تُقام فعاليات المنحة خلال الفترة من 10 إلى 25 مايو الجاري، بمشاركة 150 من القيادات الشبابية من 80 دولة، ذات التخصصات التنفيذية المتنوعة والشباب الفاعلين والمؤثرين في المجتمع المدني على مستوى دول العالم.
وخلال الجلسة التي أدارها، الكاتب الصحفي أشرف محمود، تحدث الدكتور محمد القوصي نائب مدير المركز الإعلامي بالأمم المتحدة، عن ماهية صحافة الجنوب، والصحافة الاستقصائية، ثم أنتقل لدور الأمم المتحدة في دعم صحافة الجنوب، وحرية الصحافة والإعلام، بالإضافة إلي تحديات الحديثة في عصرنا بسبب التطور السريع للتكنولوجيا، و نوه علي تحري الدقة في الوصول للمعولمات والتأكد من مصدرها.
تناولت دكتورة مريال صبري العشري عميد كلية الإعلام جامعة شرق لندن المستضافة بالجامعات الأوربية، قضايا الإعلام الدولي التي يتعرض لها دول العالم، وتحديات الإعلام الذي يشمل التمثيل غير المتوازن في عرض الصورة السلبية فقط، وهيمنة دول محددة لوسائل الإعلام، وناقشت الإعلام هادف أو إعلام متحيز، وكيفية حماية المعلومات، وإمكانية التعرف علي الأخبار الزائفة.
وأوضحت إيمان الوراقي صحفية ومؤسسة مبادرة ثورة الذكاء الاصطناعي، التوعية بخطورة وأهمية وتأثير الذكاء الإصطناعي، وضرورة وضع رؤية إعلامية في ظل استحداث ثورة الذكاء الإصطناعي والتكنولوجيا، والاهتمام بالبحث العلمي في تقنيات الذكاء الإصطناعي، والعمل علي إنتاج التكنولوجيا، ودعت المؤسسات العربية والأفريقية في تبني اطلاق تطبيقات ذكاء اصطناعي، كما تطرقت إلي سلبيات والقيود التي تفرضها علينا تطبيقات الذكاء الإصطناعي.
وتستهدف النسخة الخامسة من منحة ناصر، نقل التجربة المصرية في ترسيخ وبناء المؤسسات الوطنية، وتعزيز الحوار الشبابي على المستوى الأممي، خصوصًا في إطار منظمة الأمم المتحدة، كما تسلط الضوء على دور الشباب والمرأة في قضايا السلم والأمن والعمل التطوعي، إلى جانب مناقشة قضايا الجنوب العالمي وتعاون الجنوب-الجنوب، ورفع وعي الشباب بدور الأمم المتحدة في دعم قضايا الجنوب وتعزيز العدالة الدولية.